منظمة التحرير الفلسطينية
دائرة العمل والتخطيط الفلسطيني

ورشة عمل حول - أخلاقيات التعامل المجتمعي مع الأشخاص ذوي الإعاقة

عقد مركز التخطيط الفلسطيني بالتعاون مع الاتحاد العام للمعاقين بغزة اللقاء الثاني ضمن سلسلة لقاءات تثقيفية وتدريبية تعقدها دائرة التدريب بالمركز إشراف وتنسيق أ. غادة حجازي . 
ورشة عمل حول" أخلاقيات التعامل المجتمعي مع الأشخاص ذوي الإعاقة " 
بحضور لفيف من المتخصصين والأكاديميين والخريجين والمهتمين من النشطاء الاجتماعيين والسياسيين.
افتتحت ورشة العمل أ.مجد مهنا الوجيه مدير عام مركز التخطيط الفلسطيني ورحبت بالحضور الكريم موجهة شكرها وتقديرها لمدير الاتحاد العام أ.عوني مطر ، أ.محمد أبو كميل، أ.توفيق الغولة منوهة للحديث عن اللقاءات التثقيفية والتدريبية التي تعقدها دائرة التدريب بإشراف وتنسيق أ.غادة حجازي. تم قدم أ.توفيق الغولة تعريفا بالاتحاد العام نشأته وانجازاته، والصعوبات التي تواجهه، وتحدث عن تعريف الإعاقة ، وقانون رقم 4 لعام 1999 الذي أقر من المجلس التشريعي إلا أنه يؤخذ عليه عدم وضوح اللوائح التنفيذية التي نظمت إمكانية تطبيقه والجهة التنفيذية المكلفة بمراقبة مدى التزام المؤسسات الحكومية والأهلية بالقانون وضمان تنفيذه عمليا وبشكل كامل. وتحدث عن إحصاءات تخص المعاقين عالميا ومحليا.تم تحدث أ.محمد أبو كميل عن إعاقته الأسباب والإصرار والتحدي للإعاقة بعزيمته وقوة إرادته.تم توجبه مجال الحديث مع المشاركين من خلال طرح التساؤلات الخاصه بفن التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة. تخلل اللقاء عدة مداخلات من قبل المتخصصين د.جمال أبو نحل ، أ.غادة حجازي، أ.يحيى خلف، أ.عرفات حجو ، أ.كمال الرواغ ...الخ. 
وقدم الجميع مقترحات وتوصيات تمثلت في التالي :
1- أهمية التوعية المجتمعية تجاه قضية الإعاقة .
2- توفير قاعدة بيانات موحدة عن الأشخاص ذوي الإعاقة.
3- العمل على تنفيذ قانون رقم 4 لعام 1999 بشأن حقوق المعاقبين.
4- توفير فرص تعليم وعمل للأشخاص ذوي الإعاقة.
5- طالبوا بتعديل شعار الاتحاد واستبدال المعاقبين بالأشخاص ذوي الإعاقة.
6- طالبوا بتعاون جميع مؤسسات المجتمع المدني والحكومية والرئاسية بالالتفاف حول الاتحاد للنهوض به و بالأشخاص الذين ينتمون إليه.
7- تأهيل المعاقين حيث يعتبر ذلك أحد مقاييس التقدم في جميع المجالات الإنسانية ويعتبر رقيا حضاريا وتطلعا لمستقبل أفضل.
8- التأكيد على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
9- مراعاة فن التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة سواء الحركية أو البصرية أو السمعية فكل منهما يحتاج لأسلوب تعامل يختلف عن الآخر. 
10-والمطالبة بدعم لجان الضغط والمناصرة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتطبيق قانون المعاق رقم 4 لعام 1999م.
10- لا يوجد شخص معاق وإنما يوجد مجتمع معيق .على الجميع تقبل الأشخاص ذوي الإعاقة واحترام حقوقهم ومعاملتهم بايجابية وعدم رفضهم او الاستهزاء بقدراتهم لان هذا كفيل بإحباط الكثير من مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية .

2014-06-05 18:00:00