منظمة التحرير الفلسطينية
دائرة العمل والتخطيط الفلسطيني

دورة تدريبية في التثقيف السياسي 10

 اللقاء السادس في دورة التثقيف السياسي العاشرة .الخميس الموافق 16/4/2015م بعنوان  (نشأة منظمة التحرير الفلسطينية وكيفية اتخاذ القرار ) حاضر في اللقاء الدكتور إبراهيم المصري .

تطرق في محاضرته لعدة قضايا  هامه منها تأكيده على محاولة بعض المتشككين الطعن في حقيقة تمثيل منظمة التحرير للشعب الفلسطيني من خلال التشكيك في نشأتها وبالتالي التصريح بأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني على غير الحقيقة والواقع . كما أكد د. المصري على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ، وأن الشقيري بعبقريته في أسلوب التأسيس استطاع أن يبني المؤسسة السياسية الحقيقية التي تعبر عن مجموع الشعب الفلسطيني رغم المعوقات والمشاكل الكبيرة التي واجهها ، فقدراته السياسية وخبراته التي اكتسبه في أعماله السياسية مكنته من تجاوز جميع العقبات أمام إنشاء منظمة التحرير، فقد كسب موافقة الأردن رغم أن الضفة الغربية كانت جزءاً من المملكة الأردنية، ونال موافقة مصر رغم أن قطاع غزة يخضع للإدارة العسكرية المصرية آنذاك ، واستثمر الانتخابات الشرعية التي كانت تجري لقيادات الاتحادات، والنقابات، والمنظمات الشعبية والنوادي والمنتديات وقيادة التجمعات في الشتات في الدول العربية والمهجر لضمهم للمؤتمر التأسيسي الأول في القدس الذي أنشأ المنظمة عام 1964،
أما في الأماكن التي لم تتم فيها الانتخابات لظروف المكان السياسية التي لم تسمح بالمطلق بإجراء الانتخابات كما في لبنان فقد تم تسمية الأعضاء للمؤتمر التأسيسي بالتوافق بين جميع التيارات السياسية العاملة على الساحة .
كما ينبغي التنويه بأن الأعضاء من قطاع غزة كانوا ممن فازوا في انتخابات عام 1959م من القاعدة الشعبية ، مع إضافة أعضاء من ممثلي البدو لأنهم كانوا يمثلون نسبة كبيرة وصلت إلى أكثر من 20% من سكان قطاع غزة .
كما نرد على المشككين بأن الشقيري لم يختار الأعضاء بنفسه كما يدعي البعض بل أنه بعد أن كلفه مؤتمر القمة العربي باستشارة الشعب الفلسطيني فقط تجاوز هذا التكليف بإنشاء الكيان الفلسطيني وبعد أن زار جميع أماكن التجمعات الفلسطينية واستشارهم حيث اجمعوا على ضرورة إنشاء الكيان وان اختلف البعض معه في أسلوب النشأة ، بعدها شكل لجنة تحضيرية برئاسة الدكتور عزت طنوس ممثل الهيئة العربية العليا في الأمم المتحدة ،صاحب العلم والخبرة الواسعة ، وان الأعضاء الآخرين كانوا قد برزوا  في العمل السياسي والاجتماعي الفلسطيني.     

وفي نهاية اللقاء أكد د. المصري على ما يلي :
أن الشقيري استطاع استثمار الحالة الفلسطينية والعربية بما يدل على قدراته السياسية الكبيرة التي اكتسبها بعلمه وخبرته لذا فان منظمة التحرير نشأت بتوافر ركنين أساسين هما :  
1- فلسطيني، باتفاق الشعب الفلسطيني على إقامة كيانه.
2- عربي ، باتفاق الحكومات العربية على إنشاء الكيان ودعمه .

http://www.ppc-plo.ps/ar/news-cats/99/139/منظمة+التحرير+الفلسطينية

2015-04-18 13:38:00