أ. جهاد ملكة باحث بمركز التخطيط الفلسطيني
تناولت المحاضرة الحياه السياسية في اسرائيل التي تقوم على اساس حزبي ديموقراطي وعمل الاحزاب وتنافسها على مقاعد الكنيست وثم تشكيل الحكومة وذلك بعد اجراء ائتلاف يتكون من 61 عضو على الاقل لتنال ثقه الكنيست .
ثم تناولت المحاضرة حزب الليكود ونشأته عام 1973، عندما إندمج حزب حيروت والحزب اللبرالي الإسرائيليين. والجذور الفكرية لحزب الليكود ومؤسسه زئيف جابوتنسكي، والذي كانت حركته القومية الليبرالية (بيتار) المعارض الرئيسي لحزب ماباي الاشتراكي بزعامة ديفيد بنغوريون.
وتناولت المحاضرة رؤية اليمين الاسرائيلي للدولة الفلسطينية وعملية التغيير البطيئة التي تدرجت من الرفض المطلق و"اللا" الصريحة لفكرة قيام دولة فلسطينية في حدود العام 1967 مرورا بالموافقة على "حكم ذاتي محدود" يشمل السكان دون الاراضي ثم على "حكم ذاتي موسع" في الولاية الجغرافية والصلاحيات ثم الاقرار ضمنا (بعد اتفاقيات اوسلو) بـ "وجود الدولة الفلسطينية" واقعيا (ممثلة بكيان السلطة الوطنية الفلسطينية) انتقالا الى طرح نتنياهو بعد "واي ريفر" لفكرة "الدولة" المنقوصة والجزئية او بتعبير ادق "الدويلة"، وصولا الى ما يطرحه زعيم الليكود ورئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو الرفض المطلق لفكرة قيام دولة فلسطينية في حدود العام 1967، مهما كانت حدود ولايتها السياسية والجغرافية